الأحد، 28 فبراير 2010

الشعاب المرجانية

الشعاب المرجانية :
توجد الشعاب المرجانية في المياه الاستوائية التي تقل أعماقها عن 50 متر وهي ذات شفافية عالية حيث تحد من وجودها قلة الإضاءة ودرجات الملوحة العالية ونسبة التعكير والتغير الكبير في درجات الحرارة ، وتتراوح درجة الحرارة المثلى لنمو المرجان ما بين 25 إلى 32 مئوية لذا فإنها تعيش في المياه الدافئة الاستوائية والمدارية بين خطي عرض 30 شمالا و 25 جنوبا وتوجد هذه المياه في المحيطين الهندي والهادئ والبحر الأحمر والخليج العربي وبالقرب من خليج المكسيك وجزء من الهند الغربية وتنمو الشعاب رأسيا ببطئ شديد بمعدل يتراوح من 0,2 إلى 0,7 سم في السنة ويستمر نمو المرجان لمئات السنين مما يجعله من اكثر المخلوقات المسنة في المملكة الحيوانية ، وتبلغ مساحتها في العالم 660,000 كم أي ما يعادل 0,2% من مساحة البحار والمحيطات، وتعتبر الشعاب المرجانية من البيئات البحرية الهامة ذات الإنتاجية العالية والتنوع الكبير حيث تضم مجموعة كبيرة من الحيوانات مقارنة بما تحتويه البيئات البحرية الأخرى ، كما أنها بيئة هامة لنمو وتغذية وتكاثر الأسماك وتقدر إنتاجية الشعاب المرجانية السليمة بنحو 35 طن في السنة من الأسماك لكل كيلومتر مربع ، وتوفر الشعاب المرجانية بأشكالها المختلفة الحماية للسواحل من فعل الأمواج واعتبارها واحات في صحراء المحيطات .

أشكال الشعب المرجانية:

الحيد المرجاني:
الحيد المرجاني بشكل عام في البحر الأحمر يمتد من الساحل بمسافة عرض متوسط 60 مترا والحافة الخارجية لهذا الحيد شديد الميل وتنمو بها مستعمرات المرجان أفقيا ، ويعتبر الحيد المرجاني الممتد على طول ساحل البحر الأحمر وبطول يزيد عن 4500 كيلومتر أطول حيد مرجاني في العالم وقد توجد الحيود المرجانية بعيدا عن الشاطئ وتتمثل في الأجزاء الخارجية حول الجزر.
الحواجز المرجانية:
وهي شعاب مرجانية على أشكال مستطيلة تنمو بعيدا عن الشاطئ وغالبا ما توجد في البحر الأحمر آخذه تجاه شمال جنوب ، وقد تكون قريبة من الشاطئ وبهذا يكون بينهما وبين الشاطئ مياه هادئة ، قممها تكون قريبة من سطح الماء وقد تكون مستوية وتميل حوافها وتنمو فيها مستعمرات المرجان توجد الشعاب المرجانية في المياه الاستوائية التي تقل أعماقها عن 50 متر وهي ذات شفافية عالية حيث تحد من وجودها قلة الإضاءة ودرجات الملوحة العالية ونسبة التعكير والتغير الكبير في درجات الحرارة ، وتتراوح درجة الحرارة المثلى لنمو المرجان ما بين 25 إلى 32 مئوية لذا فإنها تعيش في المياه الدافئة الاستوائية والمدارية ين خطي عرض 30 شمالا و 25 جنوبا وتوجد هذه المياه في المحيطين الهندي والهادئ والبحر الأحمر والخليج العربي وبالقرب من خليج المكسيك وجزء من الهند الغربية وتنمو الشعاب رأسيا ببطئ شديد بمعدل يتراوح من 0,2 إلى 0,7 سم في السنة ويستمر نمو المرجان لمئات السنين مما يجعله من اكثر المخلوقات المسنة في المملكة الحيوانية ، وتبلغ مساحتها في العالم 660000 كم أي ما يعادل 0,2% من مساحة البحار والمحيطات، وتعتبر الشعاب المرجانية من البيئات البحرية الهامة ذات الإنتاجية العالية والتنوع الكبير حيث تضم مجموعة كبيرة من الحيوانات مقارنة بما تحتويه البيئات البحرية الأخرى ، كما أنها بيئة هامة لنمو وتغذية وتكاثر اللسنة من الأسماك لكل كيلومتر مربع ، وتوفر الشجانية بتنوع بيولوجي عالي:
-توفر المأوى لآلاف مختلفة من أنواع الطحالب والمرجان والديدان والصدفيات والقشريات وشوكيات الجلد والأسماك وحيوانات أخرى .
-تلعب دورا هاما في تدوير المواد البيولوجية على الكرة الأرضية.
-تعمل كمصدات طبيعية لحماية السواحل من قوى التعرية.
-تسهم في تكوين وتثبيت الجزر المرجانية.
-فرصة جيدة للاستثمار السياحي.
-توصلت الأبحاث إلى اكتشافات مثيرة حيث ثبت أن المواد المستخرجة من الكائنات البحرية تساعد في قتل الخلايا السرطانية.
-يستطيع العلماء من خلال دراسات الشعاب المرجانية معرفة التحول الذي طرأ على المحيطات والتنبؤ .

الأربعاء، 17 فبراير 2010

مارى سليست... السفينة الشبح

ماري سليست (بالإنجليزية: Mary celeste؛ وقد تنطق بشكل خاطئ Marie cleste) سفينة شراعية تجارية اشتهرت عندما تم اكتشافها في ديسمبر 1872 في المحيط الأطلسي غير موجهة و مهجورة، وفي وقت وجودها يعلم أن الجو كان صحوا وكان البحارة ذو خبرة وقدرة. كانت ماري سيليست في حالة سليمة وما زال توجهها هو مضيق جبل طارق. مقدار ما أبحرته السفينة هو ما يقارب شهر ووجد فيها من مؤونة الماء والطعام ما يكفي لقضاء ستة أشهر في البحر بلا توقف. شحنتها لم تلمس والأغراض الشخصية للركاب لا تزال في مكانها الصحيح، بما في ذلك الأغراض القيمة. أما الركاب لم يراهم أو يسمع عنهم أحد بعد ذلك ويعد هذا اللغز من أكثر الألغاز البحرية غموضا إلى اليوم. أما مصير الطاقم ففيه الكثير من المضاربة في الآراء. النظريات تمتد من التبخر الكحولي إلى الزلازل التحت مائية و أعمدة الماء، مع العديد من الحسابات الافتراضية مثل الحياة الخارجية، وحوش مائية ومثلث برمودا. يرتبط الاسم ماري سيليست عادة بسفن الأشباح في حين أنها اكتشفت مهجورة دون أي تفسير يرتبط بدليل.وقد تحولت الى افلام انتجتها السينما العالمية ، وصدرت حولها العديد من المؤلفات والبحوث الجادة والعبثية كلا تحاول تخمين قصة هذه السفينة..كما تم تصميم لعبة ترتكز حول التخمين عن مصير هذه السفينة

الاثنين، 8 فبراير 2010

علم تاريخ الشّجر و علم الآثار البحريّة

تسمح دراسة شحن البضاعة بتحديد تاريخ غرق السّفينة وآخر ميناء غادرته لكنها لا تتيح بالمقابل التعرّف على مكان وتاريخ بنائها। يمكننا اليوم بفضل علم أعمار الشّجر معرفة تاريخ ومكان بناء السّفينة ودراسة مميزات أشكال الشّجر المستعملة فى بناء السّفن القديمة بفهم أفضل لشروط اختيار واستعمال الأخشاب (ملائمة طبيعة الشّجر للقطع المصنوعة ونظام تقطيع الشّجر...).
حلقات النموّ :
تظهر على محيط جذع الشجر، فى المناطق الخاضعة لمناخ يفرض على النّبات فترة نشاط تليها فترة راحة، حلقة نموّ تدعى بالحلقة السنويّة . ويبرز تأثير العوامل المناخية عبر حلقة عريضة إذا ما تجاوبت شروط الطقس مع المتطلّبات المناخية لصنف شجرة ما، وعبر حلقة نحيفة بخلاف ذلك. ينتج عن ذلك مجموعة من الحلقات المتشابهة والتى يمكن ملاحظتها على مجموعات من الأشجار المنتمية إلى نفس الصّنف والخاضعة لنفس المناخ، الأمر الذى يشكّل لدينا مرجعا تاريخيا.نشاهد مثلا فى فرنسا أنّ أكثرية شجر السنديان الخاضعة لمناخ محيطى تحمل على جذوعها حلقات نحيفة تتناسب والسنوات : 1900، 1901، 1921، 1976 نظرا للجفاف الذى عمّ خلالها. وهكذا يحدد علم تاريخ الشجر تسلسلا مرجعيا يعرف أيضا بالتسلسل المعيارى.
التحليل العلمى لتاريخ الشجر:
يبحث علم تاريخ الشجر عندما يأخذ العينات ، على مستوى العارضات التّقاطعية والتى توفر أكبر عدد ممكن من الحلقات لأن التحليل يتطلب أن يكون على كلّ قطعة خشب ستون حلقة متلاحقة على الأقلّ. نجد أكثر الأحيان أنّ صالب السفينة والمقصورة ومقدّمتها وقاعدة الصوار والعارضات تحمل ما يعادل جميع الحلقات تقريبا المتوفّرة على المتن كما توفر لنا غالبا مجموعات طويلة.
تخضع مسلسلات الأرقام لحسابات تناسبية بعد قياس عرض حلقات كافة العينات على سلم 1/100 ملم। يفترض تاريخ الحطام بواسطة علم تاريخ الشجر، مقابلة التسلسل العينى للحطام بتسلسلين مرجعيين على الأقلّ। وقد تمّ تحديد تاريخ حطام سفينة آرل 2 (ARLES II) بفضل العديد من العوارض فى النّصف الأوّل من القرن الثانى بعد الميلاد نتيجة التقارب الذى يربطها بمواقع أخرى فى منطقة بورغنيو و فرانش كونتى الفرنسية ومناطق فى سويسرا وألمانيا.
استخراج العينات:
عند تحديد الأجزاء المهمّة، تؤخذ العينات (سواء بالنسر أو بالسبك او بلآنتزاع) على أكثر عدد ممكن من القطع ليتسنى بناء معدلات تمثّل الأنواع الرئيسية، لأنّ ما يحصل غالبا هو وجود عدة أنواع فى مختلف القطع التى تكوّن هيكل .
*www.culture.gouv.fr