الثلاثاء، 22 يناير 2013

بهجة ..



مع صوت بلاسيدو اشعر بأن بابا رحمه الله قريب منى يسهر معى على بعد نجمة او نجمتين ..اغمض عيناى فأجد نفسى اركض فى ازقة غرناطة العتيقة ، استمع لاصوات النوافير القديمة يناسب منها الماء حساسا ً ، طروبا ً ، كأنما هو ذوبان الدنيا بماوسعت ، تحتوينى عرائشها وياسمينها ، أعود طفلة تشهق من الفرح والدهشة ...بلاسيدو صوت يبعث فى روحى بهجة لذيذة افتقدها فى اوقات كثيرة مع يومياتى على الطريقة الليبية ..

هناك 4 تعليقات:

  1. اكتب لكِ هذا التعليق على أنغام بلاسيدو أيضا:) يستوقفني دوما كيف تعيد ذاكرتنا السمعية إلينا مشاعر وانفعالات ماضية وأحيانا كثيرة تستثير ذاكرتنا البصرية أيضا فتعيد إلينا للحظات مشاهد أو لقطات مضت..

    ردحذف
  2. كنت اقول دائما اننى اكتب ذكرياتى على هوامش بعض الاغانى والمقطوعات الموسيقية فتصبح بديلا عن استخدام الكثير من الكلمات والاوصاف لتلك الذكريات السارة او الحزينة ..

    ردحذف