الخميس، 25 سبتمبر 2014

الدكتورة فريدة العلاقي: صورة مشرفة لنساء ليبيا



ظهور اسم السيدة فريدة العلاقي من جديد على المشهد السياسي الليبي عقب تسميتها كوزيرة للخارجية فى حكومة السيد الثني، جعلتها عرضة للتساؤلات والتعليقات من المواطنين فى ليبيا ، تحولت فى جزء منها لحملات تشويه وسخرية على هذه السيدة الشجاعة المحترمة الزاهدة فى تولي مناصب عامة في الدولة الليبية، فقد اعلنتها أكثر من مرة عزوفها عن ذلك، ودعوتها للشباب للتقدم وتحمل المسؤليات،تأملت من السيدة فريدة لو اصدرت تصريح قصير موضحة رأيها فى تولى المناصب العامة فى الدولة ، خاصة فى ظل التجاذبات السياسية الحادة وكم تمنيت لو أنها نأت بنفسها عنها.

ماجعلنى اشعر بالكثير من الالم والحزن على عدم منطقية كثير من آراء الناس، المبنية على معلومات قليلة او محدودة حول هذه السيدة الرائعة، وهو ما دفعني إلى إعادة نشر مادة أولية حول السيدة فريدة العلاقي كنت قد قمت في اليوم العالمى للمرأة عام 2012 بكتابتها ونشرها عبر حسابي الشخصي في الفيسبوك باعتبارها وجه ليبي مشرق ومعروف في خارج ليبيا ولكن الغالبية العظمى من الليبيين يكادون لايعرفون عن سيرتها وتاريخها الكثير او حتى القليل، لبقائها في المنفي ضمن صفوف المعارضين لنظام القذافي طوال اربعين عام.

لقد نالت تلك المادة اعجاب السيدة هيلانة بن علي مديرة الصفحة الليبية "صوتي ليس عورة" فطلبت الإذن بإعادة النشر على الصفحة المهتمة بقضايا المرأة الليبية والعربية، فوافقت على ذلك كأداء لواجبي تجاه هذه السيدة الشجاعة، ولكني تفاجئت فيما بعد بإعادة نشرها ضمن موقع وكالة محلية تحمل اسم "الأنباء" دون الإشارة إلى الكاتبة أو مصدر المقال. والطريف أن إعادة النشر ضمنت كل الأخطاء اللغوية والإملائية وحتى ترتيب عرض الموضوع كما هو منشور على صفحتي الشخصية بالفيسبوك دون أن يتكلفوا عناء التصحيح. ورغم تعليقي في خانة التعليقات بالموقع الى تعديهم على حقي المعنوي بعدم وضع اسمي على المقال لم يجري تصحيح الامر ، بل تم تجاهلي من قبل محرري الموقع. ومع ظهور اسم السيدة فريدة العلاقي من جديد على المشهد السياسي الليبي، إثر تسميتها كوزيرة للخارجية في حكومة السيد الثني، اعُيد نشر المقال خلال الايام القليلة الماضية عبر موقع "بوابة الوسط" بنفس أسلوب الوكالة السابقة مع الابقاء على نفس الأخطاء الإملائية و اللغوية وترتيب الفقرات، المهم قررت إعادة نشر المقال كاملا بعد التصحيح والتعديل مع الاشارة لما حدث معي، رغم شعوري بالغضب والانزعاج من التصرف غير المهني و غير الأخلاقي من طرف الموقعين.

جاء اهتمامي بالسيدة فريدة بلقاسم العلاقي ضمن نشاطي بمؤسسة تبرة برئاسة السيدة هناء النعاس رحمها الله (خلال اعوام 2003-2011) وهي مؤسسة تركز على تقديم قصص نجاح لنساء ليبيات من كافة الاعمار والخلفيات، وقد استوقفني، عام 2005، خبر اختيار الدكتورة فريدة ضمن ألف (1000) امرأة حول العالم لنيل جائزة نوبل للسلام وذلك باعتبارهن من الفاعلات والمؤثرات في تحسين البيئات اللائي يعشن فيها.

 بدأت مشوراها العلمي من جامعة بنغازي، وكانت ذات حضور ملفت وسط طلاب قسمها (الفلسفة وعلم الاجتماع) حيث عرفت بثقافتها الواسعة ، وروحها الاجتماعية العالية، من هنا شكلت بين زملائها في كلية الآداب  نموذج مختلف للفتاة الليبية في تلك الاعوام. وربما ماساهم في تشكيل شخصية السيدة فريدة نشأتها في بيت يهتم بالتعليم والثقافة مما ترك أثر عميق على شخصيتها. فوالدها هو السيد بلقاسم العلاقي وزير التعليم في دولة الاستقلال، وجدها لوالدتها هو السيد مفتاح عريقيب، احد كبار تجار مدينة صرمان ومن أعيانها ،وقد تولى عديد المناصب في دولة الاستقلال أخرها رئيساً لمجلس النواب (1960). وتتحدث في لقاء صحفي حول نشأتها وتربيتها في سنوات الطفولة قائلة: " .. منذ طفولتي كنت قريبة جدا من والدي، وقد عمل والدي وزيرا للتعليم والصناعة، وقد تشربت من والدي الكثير من القيم والمبادئ ومنها (حب الوطن)، أما والدتي فكانت امرأة قوية وذكية وشجاعة رغم انها لم تكن متعلمة الا انها مسيسة جدا ومكافحة تحثنا جميعا على مواصلة التعليم، وفي الحقيقة أدين كثيرا لوالدي ولوالدتي، وكذلك لجدتي التي عشت معها أيام طفولتي الأولى، فهؤلاء الثلاثة هم الذين ساهموا في تشكيل شخصيتي وحياتي ".

وهذه البيئة الاولى التى نمت وترعرت فيها السيدة فريدة هي التي اسهمت في توجهها للعمل مع البشر أى في مجالات التنمية البشرية والصالح العام حول العالم. وتشير الى ذكريات الطفولة حول هذا الجانب في حياتها :" .. كان مصطلح التنمية البشرية في سنوات الطفولة يعني العمل مع البشر، وهو بالنسبة لي كذلك - قبل أن يقنن بهذا التعبير – نشأ معي منذ طفولتي وأنا أشاهد والدتي وهي تعمل مع هذه الفئات أى الفقراء والمحتاجين والأطفال، ثم كنت أشاهد جدتي، فكنت دائما محاطة بالمحيط الأسري برؤية كل فئات المجتمع وكل الناس، وأعتقد أنه كانت هذه هي البداية ، وبعد ذلك - طبعا – تدرجت في تحصيلي العلمي وحياتي العملية ، وكنت ناشطة قبل زواجي في العمل الكشفي (الكشافة) الذي ورثت واستفدت منه الكثير ".

 ولاشك أن النشأة الاولى وتفتح الوعي على محيط عائلي تدور فيه بشكل يومي أحاديث السياسة والشأن العام كان له تأثير كبير على اهتمامات الدكتورة فريدة في تلك السنوات مما نمى فيها روح النضال، فأندفعت للمشاركة في المظاهرات الداعمة للثورة الجزائرية في شوارع طرابلس، واعتبرت المناضلة جميلة بوحريد مثلها الأعلى في تلك السن الصغيرة قبل دخولها للجامعة في بنغازي وتتحول الى احدى الشخصيات النسائية المطبوعة في ذاكرة طلاب واساتذة الجامعة بتلك الفترة.

تخرجت عام 1969 من كلية الآداب بجامعة بنغازي، لتسافر لاكمال دراستها في الولايات المتحدة الإمريكية حيث  نالت درجتي الماجستير والدكتوراه من ولاية (كولورادو) الأميركية في مجال (علم الاجتماع : تخصص التخطيط الاجتماعي والتنمية) عام 1980.

هذا وقد عملت الدكتورة فريدة منذ عام 1975 م في الكثير من المؤسسات الدولية والاقليمية؛ مثل عملها كمستشارة للتنمية البشرية وصياغة السياسات والتخطيط الاستراتيجي وتنمية الموارد، ثم انتقلت للعمل بعد ذلك في وكالات الأمم المتحدة كاليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان والبرنامج الانمائي واليونسكو واليونيفيم ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية.

أسهمت في بداية الثمانينيات بإنشاء عدة مؤسسات وطنية واقليمية ودولية ومنظمات غير حكومية من خلال تركيزها على النساء والأطفال والشباب والفقراء والأقليات .

وقد عينت مسئولة عن مشاريع وبرامج منظمة (اليونيسيف) في الرياض عام 1981 م وبين عامي 1983-2011 م مديرة لإدارة المرأة والطفل في برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الامم المتحدة الانمائية.

 بالإضافة لعملها في المجال الدولي بالأمم المتحدة، حيث أصبحت خبيرة دولية في المنظمة الدولية للطفل التابعة للأمم المتحدة (يونيسيف)، كانت لها عدة نشاطات متواصلة في بعض الجمعيات الاهلية، فساهمت في برامج الانماء وخطط التنمية المستدامة والشباب، وهي مستشارة دائمة للأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود ، كما  تعد أبرز المؤسسين لمشروع تنمية الطفولة المستدامة في الأمم المتحدة.

انضمت في العام 1991 إلى 105 من زعماء ونشطاء المجتمع المدني حول العالم لتشكيل اللجنة التنسيقية لتأسيس منظمة دولية من أجل ترسيخ قيم المواطنة والمجتمع المدني في كافة دول العالم، خاصة في بعض المناطق التي تتعرض فيها الديمقراطية والمشاركة وحرية المواطنين في العمل والتعبير للتهديد والتضييق. و تشغل حاليا منصب المدير التنفيذي لمؤسسة مينتور (العربية) وهي تتبع مؤسسة مينتور (العالمية) للوقاية من المخدرات والتي ترأسها الملكة "سيلفيا " ملكة السويد. وقد منحت الكثير من الجوائز العربية والعالمية تقديرا لإسهاماتها في مجالات التنمية في العالم العربي وفي مختلف أنحاء العالم.

لها الكثير من الدراسات والمؤلفات العلمية باللغتين الانجليزية والعربية منها: "تفعيل المجتمع المدني العربي"، ورقة علمية في: تقرير التنمية الانسانية العربية للعام 2002 : خلق الفرص للأجيال القادمة، برنامج الامم المتحدة الانمائي؛ الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي ؛ و برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الامم المتحدة الانمائية، المكتب الاقليمي للدول العربية، برنامج الامم المتحدة الانمائي، 2002 م.

تعرضت السيدة فريدة للكثير من المضايقات من نظام القذافي كي تنخرط في اعمال تحت رعاية عائشة القذافي في الاعوام الأخيرة قبيل الثورة، بالإضافة لتعرض زوجها الدكتور فيصل الزقلعي لمحاولة اغتيال على يد قاتل مأجور في بيتهم في الولايات المتحدة الامريكية بدايات الثمانينات عندما أطلق القذافي حملة للتصفية الجسدية ضد المعارضين الليبيين بالخارج، وقد تسبب اطلاق النار الذي تعرض له الدكتور الزقلعي خسارته إحدى عينيه ، كما دفعت ثمن معارضتها للنظام بحرمانها من تربية ابنتها التى تصادف ان تركتها برعاية والدها ووالدتها أثناء اكمالها لدراستها العليا لنيل درجة الدكتوراه فى الولايات المتحدة الامريكية ومع انخراطها فى أعمال المعارضة بالخارج ، لم يسمح لها نظام القذافى لمدة ست عشر عاما أن تحضر ابنتها لتعيش معها خوفا ً على سلامة اسرتها بليبيا فكانت تلتقى معها مرة فى العام لمدة شهر أثناء اجازة يقضيها والداها فى اوربا مصطحبين الابنة التى كبرت بعيدا عنها كل تلك السنين.

الدكتورة فريدة كانت معارضة منذ عهد المملكة، مقتبسة نهج جدها السيد مفتاح بوعريقيب الذى عُرف كنائب في البرلمان الليبى  بمعارضته للحكومات الليبية، وشدة حرصه على المصلحة العامة، ويصفه الدكتور شكرى السنكى قائلا :" ..كان عريقيب مهتماً بشئون دينه اهتماماً كبيراً.. ومهتماً بشئون النَّاس ومدافعاً صلباً عن مطالبهم.. وكثير الإطلاع والقراءة، تميز بمقدرته في إثراء النقاش وطرح الأسئلة الهامـّة. حمل السّيّد مفتاح عريقيب هموم النَّاس ومطالبهم، وضع عريقيب شكوى المواطنين وتظلّماتهم على سلم أولويات عمله كنائب، وكان من أبرز ممثّلي الشّعب الذين أثاروا تظلّمات المواطنين بشأن أراضيهم المغتصبة من الطليان في البرلمان الجديد". فكانت تنتقد الحكومات الليبية في عهد المملكة  بروح  وعقل شابة تنتمي لجيل طليعي في ليبيا بتلك السنوات، وبعد انقلاب القذافي ومع اكتشافها لحقيقة النظام الجديد تحولت لصفوف المعارضة الشابة أنذاك من طلبة الجامعات الليبية فشاركت مع رفاق لها في تأسيس اتحاد الطلبة الليبي المعارض، ثم التجمع الليبي الديمقراطي كحزب معارض.

ساهمت الدكتورة فريدة مع اندلاع ثورة 17 فبراير في تنظيم المظاهرات والاعتصامات وممارسة الضغوطات على جامعة الدول العربية بشأن قرار الادانة للنظام القذافي، وظلت تجمع التبرعات وتتحدث لوسائل الاعلام للتعريف بالمجلس الوطني الانتقالي في ايامه الاولى معرضة حياتها وحياة أسرتها للخطر.

رغم بلوغها الستين من عمرها لاتزال الدكتورة فريدة في قمة نشاطها وحيويتها  ، تقود مشاريع لصالح الشباب والاطفال والنساء في ليبيا بعد ثورة فبراير، فهي صاحبة خبرة في مجال المجتمع المدني وحقوق الانسان، ولهذا تتمتع برؤية انسانية لتحقيق التواصل بين أبناء الوطن الواحد، كذلك بين مواطني المنطقة العربية ونظرائهم في مناطق أخرى من العالم، وقد أسست مع أخريات المنتدى الليبي للمجتمع المدني بعد ثورة فبراير.

كما عملت الدكتورة فريدة دائما على نشر وتعزيز قسم التسامح والتفاهم والحوار بين مختلف الثقافات والأديان والجماعات المختلفة .

تركز الدكتورة فريدة على أن النقد البناء والفعال هو دور المواطنة الحقيقي، وأهمية دور وسائل الاعلام والقضاء في مواجهة أمراض الناجمة عن نظام فاسد إذ تعتبر بحسب رأيها :" أكبر ضمانة يجب التركيز عليها هي القضاء والإعلام، فإذا تمكنا من خلق سلطة رابعة من الإعلام تراقب وتلاحق وتقيم وتعري وتكشف وتحارب الفساد، نكون قد انجزنا أمراً في غاية الأهمية، وبالطبع سنكون جاهزين لشكر من يحمي ليبيا، ونحن مستعدون لكشف كل من يحاول الاستمرار في الفساد والسرقة ".

 السيدة فريدة انسانة متوازنة وموضوعية في آرائها وافكارها فهي ترفض "فوبيا" وصول التيارات الاسلامية إلى الحكم، كما أنها راضية عن كل من يتسلم الحكم سواء كانت أطرافاً اسلامية أو علمانية شرط أن تجري الانتخابات بشكل ديمقراطي، إذ ترى "أن المهم بأن يشعر المواطن الليبي أن الانتخابات غير مسروقة وغير فاسدة، فالشعب الليبي هو الذي يختار ممثليه، وهو لم يشعر بالحرية والديمقراطية ولم يعبر عن رأيه منذ 42 سنة ".

ولكنها مع التشديد على ضرورة الحوار بين أطياف ومكونات المجتمع الليبي، فهي تنادي دائما  بـ "الحوار سنصل إلى ليبيا المستقبل" ، فهي تقول :" ... ليس لدينا أي مخرج من هذا المأزق الذي نحن فيه إلا بالحوار، هناك تجارب لدولة معقدة، فهناك دول أصعب منا بها طوائف وأحزاب و"تشكيلات " واستطاعت أن تجلس على طاولة وتتحاور".

وان كانت لاتخفي مخاوفها من المرحلة التى وصل إليها المجتمع الليبي من تنامي العنف دون العمل بجدية ومثابرة على جلوس الليبيين للتحاور و التواصل حول مخاوفهم و مايريدون تحقيقه، وترى أن الانانية والغاء جهود وادوار البعض هي عامل مهم في تعطيل او افشال أي مبادرة للحوار الوطني ففي مقابلة صحفية معها في شهر يونيو من عام 2014 تقول :"..إن ما يخيفني في هذه المبادرات هذه ’الأنا’ المتضخمة والجميع يريد أن يتسابق حول من يقول (أنا بدأت ..وأنا من بادرت ..وأنا من فكرت) هذه ’الأنا’ يجب أن نتخلص منها وأن تدفن وأن يتواضع الجميع، فالحوار الوطني والميثاق بدأ منذ سنة 2011 والحوار الوطني بدأ في مصراتة حين تداعت خمسة آلاف منظمة مدنية للحوار – مثلا- لهذا علينا أن نبحث عن الجهود السابقة ونأتي بكل من بدأ في السابق، وأن نضيف لهم كل من بدأ في الحاضر وجمع هذه الأفكار والجهود، إذا كان الجميع يحب ليبيا ويعقل من أجل ليبيا وألا يحب نفسه ويسعى لتلميع نفسه لكي يصل إلى شيء ما ".

وعن رأيها حول دور الشباب في بناء الاوطان فهي تنادي بضرورة اشراكهم بشكل جاد وفعال في تحمل المسئوليات وتقديم الدعم والمساندة لهم "علينا العمل بتفاؤل وأمل وجدية لبناء الجسور المتينة بين مختلف الفئات، من خلال إبراز المواقع الشبابية إلى الأمام، والسير بدقة وتوازن لتحقيق الحلم" .

اتمنى الا ينسى الليبيون وألا يجحدوا ما قدمته الدكتورة فريدة من صورة مشرفة للمرأة الناجحة الليبية ودورها حول العالم في مجالات الطفل والتنمية. إختلاف الأراء والإجتهادات يجب ألا تقودنا إلى الجحود والنكران وعدم التقدير، قليل من الإنصاف في التعامل من مصلحتنا جميعا.

المراجع:
·  - محمد أحمد عبد القادر،مقال" بطالة الشباب بين واقع العجز العربي وإشكالية التمويل الغربي"،منشور على موقع البى بى سى العربى بتاريخ 26 أغسطس 2005.

·  - د.شكرى السنكى من مقال العهد الملكى – رجال حول الملك (9من9) ، منشور على موقع ليبيا المستقبل بتاريخ 1/7/ 2009.

·   - ناصر الدعيسى ، مقال "فريدة العلاقى" منشور على موقع جيل الليبى بتاريخ 19 /2010/5.

·    - ربيعة بن صباح الكواري ، لقاء صحفي بعنوان " عضو مجلس أمناء مؤسسة مينتور العالمية للوقاية من المخدّرات .. المفكرة الليبيـّة د.فريدة العلاقي" منشور بتاريخ  29/7/2011.

·   -  المحرر، مقال "نضال امرأة " منشور بموقع مانشيت،بتاريخ 10 أبريل 2012.

·    - فتحية الجديدى ، لقاء صحفي  بعنوان " الناشطة الحقوقية الليبية* د. فريدة العلاقي لفبراير لابد أن نقوم بثورة فكرية حقيقية " ، منشور على موقع صحيفة فبراير الليبية ، بتاريخ 15 يونيو 2014.
 

هناك تعليقان (2):

  1. مشاء الله عليها يعطيها الصحه

    ردحذف
  2. السيدة الدكتورة فريدة العلاقى من خير من قابلت من نساء العرب. عروبتها لا تهدا ابدا وامالها دائما تتجدد لرفعة ليبيا والبلد العربية. تسعى ايضا لرفعة الشباب العربى نساء ورجالا. ولابد ان يكتب عن تاريخ حياتها. علينا ان ننقل خبرتها الراقية الى عقول الجيل الصاعد من الشباب ألعربي.

    ردحذف