مع انتشار استعمال فايسبوك حلت
الأحكام القاطعة محل المفارقات التي كانت تحفل بها المدونات، التي بدورها أحلت
المفارقة المبنية كنكتة محل التحليل العميق في الكتب. ومع تفشي إصدار الأحكام تحول
كل مستخدم للفايسبوك إلى قاض يصدر أحكاما قاطعة.
وحتى لو لم يرد مستخدم الفايسبوك أن يكون قاضيا،
فإنه يجد نفسه مجبرا على أن يتصرف كنجم أو نبي، يلقي بجملته وتعليقه على الأتباع
وينتظر صيحات الإعجاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق