كانت
الايام الماضية من الاوقات الصعبة التى مرت علينا بمدينة بنغازي نتيجة للاحداث
العنيفة التى وقعت خلال الاسابيع الماضية مادفعنى لحافة الانهاك النفسي والجسدي
الذى وصل لحد العجز عن النوم ولو لفترة قصيرة ،إذ كانت الاعصاب مشدودة
والتوتر مسيطر علينا جميعا ، لهذا اغتنمت فرصة عودة الهدوء ، فقررت مساء الجمعة
مشاهدة فيلم على سبيل التغيير ، فتذكرت الاعلان عن الفيلم التاريخي الهندي"
جودا اكبر" فقررت اعادت مشاهدته من جديد ، بعد نهاية الفيلم و أثناء تنقلى بين القنوات بجهاز الريموت
كنترول عثرت على فيلم أخر من بوليوود هو فيلم "المغولى الأعظم" الذى يعتبر من
الافلام الكلاسيكية فى السينما الهندية ، وفى نهاية اليوم لفت انتباهى أننى شاهدت فيلمين من السينما الهندية حول قصص
حب لأباطرة المغول ينتمون لأسرة واحدة فجلال الدين أكبر بطل قصة فيلم "جودا أكبر"
هو والد الأمير سليم بطل قصة فيلم "المغول الأعظم".
يعد
فيلم "المغولى الأعظم" من انتاج
بوليوود فى سنة 1960 يعد الفيلم الأكثر تكلفة في تاريخ السينما الهندية حتى الوقت الحالي
فقد استغرق تصويره سنوات طويلة بدأت من العام 1951 الى 1959، وقصة الفيلم مستوحاة من
حياة شخصيات تاريخية تعود للقرن السادس عشرللميلاد إذ يروى حكاية حب بين الجارية
أنار كلى و الامير سليم ابن امبراطور المغول جلال الدين أكبر و ولى عهده .
أناركلى بريشة الرسام الباكستانى عبدالرحمن جقتاى |
قيل
أن آخر عبارات "أناركلى نطقت بها فى
أثناء تنفيذ الحكم عليها " صحيح أن الكثير من قصص الحب والعشق تنتهي بنهايات مأساوية
وحزينة ولكن التاريخ لن ينساني وهو عزائي الوحيد" ..وعاشت حكاية الحب فى
ذاكرة الناس البسطاء لفترات اطول .
كعادتى فى التدقيق أكثر حول قصص الافلام
المستاقة من حوادث وشخصيات تاريخية ، قمت ببحث سريع حول شخصية أناركلى والأمير
سليم فاكتشفت بأن الأمير سليم -الذي أصبح فيما بعد الامبراطور جهانكير - (1605 –
1627)هو ولى عهد امبراطور المغول الشهير "جلال الدين أكبر" ووالدته هى
الأميرة "جودا باى" وتعرف أيضا باسم "مريم الزمان"و كانت
هندوسية الديانة ومن اسرة ملكية من السكان القدماء للهند ، أى قبل قدوم المغول
كغزاة وفاتحين لشبه القارة الهندية .
بحسب
المصادر التاريخية المتوفرة عن تلك الفترة لم يثبت وجود شخصية أناركلى ، ويرجح
الكثير من الباحثين من تناولوا هذه الفترة التاريخية تطرقوا لهذه القصة الرومانسية
بإن أناركلى هى اسم لحديقة بُنيت تكريما لذكرى احدى زوجات الامبراطور اكبر ، كم أن
العديد من الباحثين يعتمدون على المصادر المكتوبة سواء من مؤرخين او كتاب هنود
عاصروا تلك الفترة او من قبل شاهدات وتدوينات حول رحلات قام بها أجانب إلى بلاط
اكبر فى نفس الفترة ، فالتاجر الانجليزى "وليم فينتش" وصل الى لاهور فى
فبراير عام 1611 أى بعد مرور احد عشر عام من مقتل أناركلى ، ولم يؤكد صحة هذه
القصة ،ولكنه أشار لوجود صراع بين الأب والابن فالامبراطور جلال الدين أكبر(1556-
1605) كان يسعى إلى دعم الوحدة السياسية للامبراطورية المغول بشبه القارة الهندية وتوحيد
المجتمع ، وفى سبيل ذلك سعى للتخفيف من
الفوارق بين الأديان والاثنيات المتنوعة فى الامبراطورية ، استبدل باالنظام الإقطاعي
بتقسيمات إدارية عسكرية، ومساواة الجميع في التكاليف المالية، فألغى ضريبة الحج إلى
الآماكن المقدسة للهندوس، وأعفى الفلاحين من ديونهم المتأخرة، ونتيجة لشغفه بالمسائل
الدينية والفلسفية ، سعى إلى" وضع دين جديد دعاه «دين إلهي» كان مزيجاً من الديانات
التي في الهند يقوم على الاعتقاد بإله واحد، رمزه الشمس والنار، وأن السلطان هو ظل
الله في الأرض والمجتهد الأكبر"*ولم يقبل المسلمين وبعض الهندوس بالتحول الى
هذا الدين الجديد ، وشقوا عصا الطاعة محرضين ولى العهد الأمير سليم – جهانكير- على
الخروج على طاعة والده وحشد جيش كبير ثم أعلن نفسه امبراطور لكن "جلال الدين أكبر"
عمل على أن يسلم الأمير الشاب بالطاعة لوالده من جديد، ثم عفا عنه ، ليعتلى الأمير
سليم – جهانكير- عرش الامبراطورية المغولية الذى يفتح فى عهد الأبواب مشرعة أمام الوجود
الانجليزى الذى سيقود لاحتلال شبه القارة الهندية فيما بعد.
الامير سليم -جهانكير- |
وعودة
لحكاية الجارية أناركلى فالمرجح أن القصة الجميلة من ابتكار الكاتب والمؤرخ الهندى
عبدالرحمن شرار (1860– 1926) الذى أشار لذلك على الصفحة الأولى من كتابه حول
(أناركلى) .
لا تزال القصة متداولة حتى اليوم في المناهج الدراسية
في باكستان، وكثيراً يتم تناولها فى السينما الباكستانية والهندية ، إذ قُدم أول عمل
سينمائى سنة 1928 ، كما تحولت حكاية أناركلى وسليم الى أعمال روائية ومسرحية فى
الهند وباكستان .
كما تحمل مجموعة من المباني والشوارع والحدائق والمتاحف والأسواق والمطاعم في
باكستان والهند وماركات ملابس نسائية هندية و اسماء دور أزياء فى الهند وباكستان
لقب أناركلى .
فيلم
جميل ملىء بالمشاعر الرقيقة والجياشة والاغانى الجميلة كعادة الافلام الهندية
الكبيرة ، تم عرض الفيلم للمرة الاولى فى دور العرض بالهند وشرق آسيا بالآبيض
والاسود ، وحقق أرباح قياسية وكبيرة جداً وحاز على ثلاثة جوائز ، تم إعادة إصدار الفيلم
بالألوان من قبل أكاديمية الفنون والرسوم المتحركة الهندية فى سنة 2004 حيث استغرقت العملية سنة كاملة ،
المدهش اكتشافى فى أثناء البحث عن الفيلم أكثر قرأتى معلومة أن المشاهد فى معظمها
تم تصويرها فى استديوهات مغلقة .
من المشاهد الجميلة فى الفيلم اغنية "بيار كياكيا لدارنا" أى
لامخاوف فى الحب التى أدتها بطلة الفيلم "مادبالا" نجمة السينما الهندية فى سنوات
الخمسينات والستينات التى تدهورت حالتها الصحية فتوفيت مباشرة بعد انجاز الفيلم
بعد أن استنزف طاقتها وصحتها .
*عن ويكبيديا
p.s i,m here...
ردحذفp.s it,s me...
ردحذفشو ها الحب
ردحذفالحب احساس حلو لايوصف بكلام بس بحس فيه القلب
ردحذفالحب شيء ليس له مثيل في الحياة ﻷنه شيء مقدس
ردحذفأنا أعتقد أن هذا الكلام غير حقيى لأن الملك جلال يحب الدين الأسلامى دينه ويحترمه أيضا ولا أعتقد أنه كفر بالله ويؤمن بالمساواه ولن يقتل أحد بدون حق ومبيخلفش بوعوده أبدا
ردحذففي بدايه قراه قصه أناركلى تمنيت ان تكون غير حقيقيه ... فلم اتوقع من ملك عظيم وعادل وعاشق مثل جلال الدين محمد اكبر ان يكون بمثل هذه القسوه ... اذا كان لدين اي معلومه عن جلال الدين اتمني ان تعبتلي المصدر
ردحذفجلال الدين محمد امبراطور مسلم وصل بالاسلام فى الهند للقمة فكيف يفعل هذا وكل مسلم عارف ان اى حد خدم الاسلام بيشهوهوا الاعداء صورته مثل ما فعل الاتراك العلمانيون حيث شوهوا صورة الامبراطور العثمانى سليمان الاول القانوني بوصفه على انه محب للجوارى فى مسلسل حريم السلطان و مثل ما فعل الروم بهارون الرشيد وصفوه على انه محب للخمر هكذا يفعل الاعداء بالابطال و بعدين الشيخ عمرو خالد قال ان جلال الدين محمد قال قبل وفاته مباشرة لعل رسول الله يفرح بي انى شجعت العلم فكيف يقول ذلك و هو لغى دين الرسول جلال الدين محمد ما فعل اى شى من اللى بيتقال عليه رحمه الله
ردحذفالقصة غير حقيقية فقط عملوها أعداء جلال لتشويه سمعته وسمعة الاسلام سليم معروف انه احب حبيبته الوحيدة وتزوجها بالآخر
ردحذفجلال الدين لم يكن عادل ابدا ولم يكن مسلما بالمعنى الصحيح لانة ابتدع دين جديد وكان يسجد للاصنام والنار وحرم ذبح البقرة
ردحذفطيب ..حاخد برأي مين ؟..حدور ع مصدر تاني ..ولكن شكرا♡
ردحذفشو ها الحب
ردحذفانا محتاره عاوزه اعرف القصه الحقيقيه
ردحذفانا محتاره عاوزه اعرف القصه الحقيقيه
ردحذفجلال الدين لم يقتل اناركلى لانه يومن بالحب وهو لم يكفر بالله لانه مسلم
ردحذفصحيح ان الملك جلال الدين محمد اكبر ملك المغول الاعظم يؤمن بالحب لكني لم افهم لماذا اعترض قصة حب سليم و اناركلي صحيح انكم جميعا حزينون لان انركلي و سليم افترقوا لكن دائما تذكروا ان الحب الحقيقي لا يمكن لاي احد ايقافه فهو نابع من القلب و تذكروا ايضاان قصة حب سليم و انركلي انتهت نهياية سعيدو لان هذين العاشقين التقيا بالجنة حيث هناك لا كره و لا طبقات اجتماعية تستطيع تفريقه عن بعض لانهم احياء دائما في قلوبنا و عقولنا فالحب الحقيقي لا يموت ابدا ابدا
ردحذفماأعتقد أن الملك العظيم جلال الدين محمد فعل هذا فهو ملك عمل الكثير لبلاده والأمة الأسلامية
ردحذفكل القصص الهندية تاريخها مشكوك فيه فنظرا للخلفية الإعتقادية لدى الهنود و ميولهم المبالغ فيه للخيال و الأوهام فإن تاريخهم مليئ بالخرافات و التحريفات فمعظم مصادر قصصهم وهمية تملأها الأكاذيب هذه الأخيرة يتم وضعها في قالب الحقيقة و بهذا لا يمكن للمتفرج أو المستمع سوى التصديق و كيف لنا أن نصدق هذه الترهات و نحن نعلم أن دين الإسلام أحل الزواج بأهل الكتاب و حرم الزواج بالكفار فكيف يمكن قبول زواج مسلم بهندوسية تعبد الأصنام أو الشمس أو البقر من فضلكم هذه القصص لا علاقة لها بالإسلام في شيئ فهي تهدف إلى تغليطنا و توجيهنا إلى الطريق الغلط و إبعادنا عن ديننا
ردحذفbe saraha 9isatte salim we anarkali hilwa ktirr basse fe 2isaa tanaya be toule ino ba3de ma anarkali tarkatte salim hab mihrunisaa
ردحذفهذه القصة جميلة فهي قصة حب لا تعرف الحدود لكن النهاية كانت محتمة و الرب هو الذي كتبها لكن انا متاكدة و يقيني قوي ان سليم و اناركلي معا الان في الجنة حيث الحياة الابدية و انا ايضا ان اناركلي هي لتي بعثت نور جهان لكي تكمل حياة سليم لكي تملئها بالحب من جديد نور جهان اعادت قلب سليم الضائع قلب سليم الذي كسر عندما ماتت حبيبته اناركلي
ردحذفرفض الملك جلال حب سليم واناركلي رغم حبها للملكه جودا بسبب التقاليد لايسمح لملك ان يتزوج الابااسره ملكيه بغض النظر عن الديانه دا المهم ان يتزوج ملك خادمه يعتبر تشويهه للعادات والتقاليد المغوليه وتقليل من شئن الملك واهانه بالنسبه ليهم لم يسيق للمك من الاسره الملكيه تزوج خادمه
ردحذفرفض الملك جلال حب سليم واناركلي رغم حبه للملكه جودا ورغم اختلاف الديانه لانه لايسمح للملك ان يتزوج الامن اسره ملكيه بغض النظر عن الديانه ولم يسبق للملك ان تزوج من خادمه وذلك يخلف العادات والتقاليد الملكيه والمغوليه ولذلك تعتبر تقليل شئن للملك وتشوهه الصوره الملكيه والمغوليه بين المماليك الاخره لوكنت اناركلي من اسره معروفه للوافق الملك ع الزواج لايمكن للابن الملك ان يتزوج خادمه وهو الورايث الوحيد والملك المستقبلي للملكه المغوليه تفهمت الملكه جودا حبهم لكن لم يسمح له جلال ان تتناقش معهو في هذه الموضوع واعتبار الموضوع منتهي بانسبه لهوو واان تتكلم معهوو وتفهموو لايمكن للزواجها منها ان يتم رغم المحاولات مع سليم الااانه ااحبها بصدق رفض. ان يسمع ااحد تتزوج الملك سليم مافيا بطلب من. اااناركلي لكن ع شرط اانا توعدوه اان يستمرر في مقابلته لهوو بعد الزواج ووافقت ع ذلك والملكه منافيا كنت صديقه اناركلي المقربه لذلك كنت تتمناها له الخير والسعاده رغم الم ه الشديد .
ردحذفالاسر الملكيه لها قواعد وقووانين في القصرر يجب اان يتابعه وينفذه الكل من غيرر ناقش
في النهايه بنتصررر الحب الصادق رغم كل العواقب والمشاكل بلعزم والاصرار وعدم الخووف من شئ
والله حرام عليكم هدا الكلام تقولون على جلال قاتل اصلا التاريخ يقون انو الامير سليم كان متزوج من 20 واحده ولكن حب امراه وهي اسمها نور جهان كانت شاعره مطلقه ولديها طفله وهوه تزوجها وكانت مسلمه ومن حبه لها عطاه المملكه وكان قبل يقتلون المراه ادا مات زوجها وهده العادات هندوسيه وهي منعت هدا الشيء ولاكن كانت ظالمه فكان لدا سليم اولاد وما كانت فابله ان تعطي حقوقهم وكانت تخيط عيون العبيد هدا القصه هي مختصره وهدا الكلام مو من عندي هدا الكلام يلي مكتوب بتاريخ وانا واثقه من الكلام يلي قلتو وجلال مستحيل يقتل احد لانهو هوه ما كان ظالم ثانيا جلال مسلم ومات مسلم وهوه كان يئامن بلاسلام حته انه بس اسلمت جودا بنا لها مسجد بس اكو ناس جاي تحجي عنه كلام مو زين لانه كان يئامن بديانات وما كان طائفي والناس ماتو حرام نتكلم عنهم بهده الطريقه بعدين انتو نسيتو حب جودا وجلال وجلال مات وهوه عمره53 سنه مات غدر وكان ابن الامير سيلم الدي اخد العرش من نور جهان هوه من بنا تاج محل لجوجته الدي توفيت ليعبر عن حبه لها ويا ريت نقره الكثير من المواقع ونقراه التاريخ الصحيص وبعدين نقرر والله يرهمهم انشالله والله غفور رحيم
ردحذفالملك جلال يومن بالحب ولا يستطيع ان يفعل هذا وهو مسلم ولا يعبد الأصنام
ردحذفجلال كان جلاد واكبر المغول ظلام وكفره كانو يقتلون والنساء ياخذونهم لهم لا تكلي هو مسلم ولا تكلي هو مامن لا مامن ولا بطيخ اكبر ظلام البشريه هم
ردحذفالملوك القبل
انا أعتقد بأن اذا كان جلال احب جوده بالحقيقه لتفهم ابنه وأعطاه من احبها فإن قلتم أنه قتل اناركلي فهو اذا لم يعرف شئ عن الحب إطلاقا
ردحذففرجاء انا أريد أن أعرف ماذا قال التاريخ بالتدقيق عن هذا الموضوع