رواية تراجيدية
بقلم الروائي الألماني هاينريش فون كلايست ، الذي هو
ذاته عاش حياة تراجيدية
تدور
أحداث الرواية القصيرة حول "ميشايل كولهاس" تاجر الخيل الذي يتعرض لظلم
من احد الأمراء المحليين في احدى المقاطعات الألمانية فيخسر تجارته واملاكه وحياة
زوجته بسبب محاولته رفع الظلم الذي وقع عليه من ذلك الأمير الظالم .
يتناول الاديب الالماني "هاينريش فون كلايست" في هذه الرواية قضية كيفية حصول إنسان مظلوم في مجتمع ظالم على حقوقه ، حيث تؤدي الاحداث المتلاحقة في الرواية إلى تحول ميشايل ، وهو الشخص المنضبط أمام القوانين والاكثراستقامة وهو يطالب بتحقيق العدالة ، إلى مجرم يستعمل أساليب منافية للقانون ، بعدما رفض مجتمعه مساعدته او الاعتراف بحقه . فتجاهل السلطات و المجتمع لاقرار العدالة لابد أن تسفر عن تصرفات ظلم ولا إنسانية لدى الضحايا، لكنه في نهاية الأمر يعترف بذنبه، ويكفر عن إخلاله بالأمن العام بمواجهة الموت طواعية . حبكة الرواية شيقة جداً ، أفسدها المترجم المصرى د. أصلي محمد باهي بالترجمة الركيكة عن اللغة الألمانية ولم يظهر أي براعة في الترجمة.
يتناول الاديب الالماني "هاينريش فون كلايست" في هذه الرواية قضية كيفية حصول إنسان مظلوم في مجتمع ظالم على حقوقه ، حيث تؤدي الاحداث المتلاحقة في الرواية إلى تحول ميشايل ، وهو الشخص المنضبط أمام القوانين والاكثراستقامة وهو يطالب بتحقيق العدالة ، إلى مجرم يستعمل أساليب منافية للقانون ، بعدما رفض مجتمعه مساعدته او الاعتراف بحقه . فتجاهل السلطات و المجتمع لاقرار العدالة لابد أن تسفر عن تصرفات ظلم ولا إنسانية لدى الضحايا، لكنه في نهاية الأمر يعترف بذنبه، ويكفر عن إخلاله بالأمن العام بمواجهة الموت طواعية . حبكة الرواية شيقة جداً ، أفسدها المترجم المصرى د. أصلي محمد باهي بالترجمة الركيكة عن اللغة الألمانية ولم يظهر أي براعة في الترجمة.
هاينريش فون كلايست هو كاتب مسرحي وقاص وشاعر وناشر
ألماني ولد عام 1777 في فرانكفورت ، ومات منتحرا في 21 نوفمبر 1811 في برلين بعد
أن قام بإطلاق النار على حبيبته "هنرييت فوغل" التي وافقت على مشاركته
الانتحار وذلك لاصابتها بسرطان قاتل ، كما كانت مشاعر الفشل مسيطرة على فون
كلايست . فقد شعر بانه لم يتمكن من انجاح
اي مشروع حاول القيام به ، ففي ربيع عام 1811 توقفت صحيفة برلين المسائية عن
الصدور ، بسبب قرار منع متشدد من الرقابة ، كما فشل كلايست في الحصول على وظيفة في
الحكومة البروسية، وتم منع عرض مسرحيته "أمير منهامبورج" ،كما كانت مسرحياته
لا تلقى ذلك الإقبال المطلوب ذلك لصعوبتها، إذ كان فون كلايست يقدم اعمالاً تسير
عكس التيار.
كانت حياة فون كلايست حافلة بالتناقضات رغم قصرها، فقد
ولد في أسرة غنية من نبلاء مدينة فرانكفورت ولكنه عاش حياته في فقر كبير ، حيث لم
يتوقف عن طلب العون لمقاومة الجوع من السلطات الرسمية آنذاك ، كما وقف ضد نابليون
بونابرت في الوقت الذي وقف فيه رومانسيو ألمانيا وعقلانيوها جميعا مع البطل
الفرنسي .
تم تقديم هذه الرواية في السينما العالمية عام 2013 من
خلال إنتاج فرنسي ألماني وبطولة الممثل الدانمركي "مادس ميكلسن" و إخراج
الفرنسي أرنو دي باليير، نال الفيلم الجائزة الذهبية في مهرجان بروكسيل
السينمائيفي عام 2013، كما فاز "مادس ميكلسن" عام 2014 بجائزة أفضل ممثل
في جوائز سيزار التاسعة والثلاثين للسينما
الفرنسية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق