الأحلام غمامة مقدسة
تعبر سماء الليل
تجرها عربة النجوم
تنهمر في وادي الخيال
على حواف النوم
تداوي بقطرات الأمل
خربشات التشاؤم
على قرص الذاكرة
تغربلنا من غبار الكل
لتغسلنا من نجس الفشل
تنشرنا في جو منعش
تعبر سماء الليل
تجرها عربة النجوم
تنهمر في وادي الخيال
على حواف النوم
تداوي بقطرات الأمل
خربشات التشاؤم
على قرص الذاكرة
تغربلنا من غبار الكل
لتغسلنا من نجس الفشل
تنشرنا في جو منعش
الحبيب
الامين
فى طفولتى
كان يشدنى فى بيت خالتى الكبرى غرفة نومها حيث توجد حديقة داخلية مليئة بأشجار
الليمون والياسمين الابيض وقرنفل احمر وبضع اعشاب عطرية كالنعناع والحبق ،وكان
الباب المفضى إلى تلك الفسحة الخضراء المبهجة .. فى أحلامى ، كان هذا الباب يؤدى
إلى حدائق مدهشة وحقول عجيبة ..تمتد بها سلم مرمرى يصل بين الأرض والسماء ، حاولت
فى لحظة وثوق من صدق رؤياى أن اتسلق ذلك السلم ، كل صباح ونحن فى بيتها أختلس
النظر آلاف المرات إلى الباب متأكدة من أنى سأجد خلفه ماكان يدور فى مخيلتى شأن
الواقع ، وقتها كنت اتسأل حائرة هل هذا الحلم كان يتم بإرادة منى أو بدونها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق